Weight | 6.5 kg |
---|---|
المؤلف | |
PUBLISHER | المكتبة الإسلامية – مصر |
عدد المجلدات | 8 |
تفسير ابن كثير طبعة جديدة
£70.00
تفسير القرآن العظيم
تأليف: الإمام/ ابن كثير (ت:774هـ).
تحقيق وتخريج وتعليق: عادل بن يوسف العزازي – أبي الفداء أحمد بن بدر الدين – أبو محمد محمد بن إبراهيم بن شحاتة – أبو مجدي جمال بن السيد الأبيض – أبو طلحة شاهر بن سيد زكي
عدد المجلدات: 8 (والمجلد الثامن للفهارس).
الناشر: المكتبة الإسلامية – مصر
وصف الطبعة (كما ورد في صفحة دار النشر):
[وهي طبعة تتميز -بعون الله تعالى- عما سبقها بأمور، منها:
(1) مقدمة علمية دقيقة موسعة احتوت على بيان منهجي لتحقيق المخطوطات، وما اعتراه من خلل في العصور المتأخرة.
(2) دقة ضبط النص بالاعتماد على أوثق النسخ الخطية، والطبعات العلمية المعتمدة لتفسير ابن كثير، مع تحديد أوجه الصواب والخطأ، والنص عليها في كل موطن، وذلك بالرجوع للمصادر الأصلية من دواوين السنة وكتب الرِّجال والجرح والتعديل، لتدارك ما وقع في المخطوطات من أخطاء على وَفْق الأسس العلمية المتعارف عليها في هذا الشأن من قواعد الترجيح بين أوجه الاختلاف، وقد توفر على هذا الجهد فريق من الباحثين المتمرسين.
(3) دراسة حديثية إسنادية دقيقة للأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة الواردة في «تفسير ابن كثير» مع الحكم عليها بما يناسبها من أحكام القبول والرد، وقد أنجز هذا العمل فضيلةُ الشيخ/ أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف العزازي ح، وقد سبق نشر ما يتعلق بالأحاديث المرفوعة وحدها في كتاب مستقل بعنوان «هداية المستنير بتخريج أحاديث تفسير ابن كثير»( ).
(4) تخريج القراءات التي أوردها الحافظ ابن كثير ر، مع الاقتصار في هذا الباب على بيان الشاذِّ منها والمتواتر، وبيان من قرأ بكل قراءة، وهو عمل الشيخ أبي محمد محمد بن إبراهيم بن شحاتة ح( ).
(5) حاشية علمية نفيسة تتضمن دررًا وفوائد ومُلَحًا مكملة لما حواه تفسير ابن كثير، جمعناها من زُبَد كلام كبار أئمة التفسير من السلف والخلف والعلماء المعاصرين.
(6) شرحٌ لغريب المفردات الواردة في كلٍّ من النصوص الحديثية أو الآثار الموقوفة أو عبارات المفسرين أو في كلام الحافظ ابن كثير نفسه، فهي باختصار شرح لكل المفردات الغريبة الواردة في هذا التفسير العظيم، وقد اعتمدنا في معظم هذا الباب على «طبعة الشعب» مع الرجوع إلى المعاجم وكتب الغريب متى تَطَلَّب الأمر ذلك.
(7) فهارس علمية وافية مُبَوَّبَة تُعْتَبَرُ دراسة شاملة لتفسير ابن كثير بأكمله، قمنا فيها باستخراج ما ورد في هذا التفسير العظيم من فوائد ومسائل علمية في فروع: (العقيدة، واللغة، وأصول الفقه، والفقه، والأحكام الحديثية، والجرح والتعديل ونقد الرجال، والإجماعات، والترجيحات التفسيرية، والقواعد الكلية، …).
(8) التعليق على أوهام الحافظ ابن كثير.
وسيأتي بيان ذلك بالتفصيل في البند (9) في الكلام عن عملنا في هذا الكتاب.
وغرضنا من هذا العمل أن نقوم بخدمة هذا الكتاب العظيم خدمة علمية فريدة من نوعها نستضيء فيها بجهود السابقين، ونتحاشى ما نراه أخطاءً علمية منهجية في طبعاتهم، ونضيف خطواتٍ ولَبِنَاتٍ نافعة مما فتح الله به وأعان عليه.
a وقد اقتصرنا في المطبوع على ست نسخ رأينا أنها الأفضل في الباب، وهي:
(1) طبعة «الشعب»، وتقع في [8] مجلدات من القطع الكبير، تحقيق: عبد العزيز غنيم، محمد أحمد عاشور، محمد إبراهيم البنا.
(2) طبعة «دار طيبة» وتقع في [8] مجلدات من القطع الكبير تحقيق: سامي محمد السلامة، وقد اطلعنا على طبعتها الأولى والثانية بعد التعديلات.
(3) طبعة «أولاد الشيخ»، وتقع في [15] مجلدًا، تحقيق: مجموعة من الباحثين.
(4) طبعة الشيخ المحدِّث أبي إسحاق الحويني ح، وهي غير كاملة.
(5) طبعة «دار ابن الجوزي – السعودية»، وهي أحدث الطبعات العلمية للكتاب، وتقع في [7] مجلدات قطع كبير، تحقيق: أ.د. حكمت بن بشير ياسين، وقد ضمنها عمل الشيخ أبي إسحاق في بدايتها، وعلى الرغم من كونها آخر الطبعات صدورًا وبرغم ما بُذِلَ فيها من جهد – إلا أن كَمَّ الأخطاء بها يفوق ويتعدَّى الطبعات السابقة لها!!
(6) مختصر تفسير ابن كثير، للشيخ العلامة أحمد محمد شاكر ر، المسمى بـ«عمدة التفسير» ويقع في [3] مجلدات، طبعة «دار الوفاء».
* ونؤكد -هنا- أن هذه الطبعات لها السبق والفضل، ولولا ما بذل فيها من جهود علمية ما كان لطبعتنا أن تخرج بهذا الشكل، وأي نقد نوجهه إلى أيِّ طبعة منها غرضه بيان الناحية العلمية دون تنقص لأصحابها -نعوذ بالله من هذا السبيل- وغرضه كذلك بيان سبب إقدامنا على إخراج الكتاب بعدهم، وليس معنى النقد أننا لم نستفد منهم، بل استفدنا من أوجه الصواب عندهم، وتجاوزنا ما ظهر لنا أنه من أوجه القصور العلمي، فنحن مع استفادتنا منها لم نَقُم بالنَّقل كحاطب ليلٍ لا يدرك حقيقة ما ينقل من صواب أو خطإ، وأما الاستفادة من السابقين فهو نهج المحققين، بل يُؤخذ على اللَّاحق عدمُ استفادته من السابق له في أوجه الصواب، ولكن كما قيل: «كم ترك الأول للآخر».
a وحتى يتسنَّى لنا التمهيد للكتاب تمهيدًا علميًّا رصينًا: نُعرِّف فيه بالمصنِّف، وبالكتاب، وقيمته العلمية، وبمنهج المصنِّف فيه، ونعلِّق فيه على الجهود السابقة في تحقيق الكتاب، وذكر ما تميزت به ومآخذنا عليها، وبمنهجنا الذي اتبعناه في تحقيقه، والخدمة العلمية التي قدمناها في طبعتنا هذه وتميزنا بها: فإننا نتناول في هذا التمهيد النقاط الرئيسية التالية:
(1) ترجمة الحافظ ابن كثير ر.
(2) التعريف بـ«تفسير القرآن العظيم» ومنهج الحافظ ابن كثير ر فيه.
(3) المكانة العلمية للكتاب عند أهل العلم وعنايتهم به.
(4) موقف الحافظ ابن كثير ر من الإسرائيليات.
(5) صفاء عقيدته السلفية، وكون تفسيره من أمهات تفاسير أهل السنة والجماعة.
(6) مذهبه الفقهي واتباعه للدليل.
(7) شمولية تفسير ابن كثير ر وتضمنه لفوائد ومباحث عظيمة في فروع علمية شتى.
(8) التعليق على جهود السابقين ومناهجهم في تحقيق الكتاب: (مزايا ومآخذ منهجية).
(9) منهجنا وعملنا في تحقيق الكتاب وخدمته.
(10) مبحثٌ في التعريف بأهم مصطلحات علوم القرآن الواردة بكثرة في هذا الكتاب العظيم.
(11) تراجم موجزة لأعلام المفسرين من الصحابة والتابعين والأئمة.
(12) وصف نسخ الكتاب المخطوطة.
وبعد: فدونك أيها القارئ الكريم، والعالم الجليل، والطالب النبيل: جُهْد المُقِلِّ، لم ندخر طاقة في ضبط نصه وتنقيحه وخدمته، استفدنا فيه من كل من سبقنا، وتجنبنا -بحسب طاقتنا وبحسب ما بدا لنا- ما وقعوا فيه من أخطاءٍ علمية، وحاولنا نفع اللاحقين، ولا ندعي في ذلك السلامة من الخطأ، ولكننا نقطع ببذل قصارى الجهد والسعي في تحصيل صحة المقصد، فإن وجدت خيرًا فسل الله لنا القبول، ولا تبخل بدعوة صالحة لإخوانك، وإن وجدت خللًا -وهي سيما البشر- فالتمس لنا عُذرًا، ورجاؤنا أن نكون قد أضفنا لبنة جديدة في سبيل تحقيق هذا الكتاب النفيس وخدمته.
فاللهم حَسِّن نياتنا، وارزقنا الإخلاص، وانفعنا بهذا العمل في يوم اللقاء، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وصلِّ اللهم على إمام المتقين وخاتم المرسلين وسلِّم تسليمًا كثيرًا]. انتهى.
Out of stock
Reviews
There are no reviews yet.