قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية 《بإقليم》 طنطا يواصل نجاحاته في الصدارة.
باسم السادة أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة بقسم العقيدة والفلسفة بالكلية، نتقدم بأجمل التبريكات وأرق وأعظم الأمنيات، للزميل العزيز: الدكتور محمد عبد العزيز مشعل، مدرس العقيدة والفلسفة بالكلية، على صدور كتابه القيم:
(الرؤية الاستشراقية لعلم الكلام الإسلامي عند هاري ولفسون)
والكتاب يصدر عن مركز إحياء للبحوث والدراسات بالقاهرة، بتقديم وتقريظ علمين كبيرين من أعلام الدراسات الكلامية والفلسفية، وهما فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الله الشرقاوي أستاذ الفلسفة الإسلامية ومقارنة الأديان بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد يسري جعفر أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة جامعة الأزهر الشريف، ونائب مركز الإمام الأشعري بمشيخة الأزهر.
وأصل الكتاب أطروحة علمية نال بها المؤلف درجة العالمية الدكتوراة في أصول الدين في العقيدة والفلسفة بتقدير مرتبة الشرف الأولى، وكانت بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد علي عجيبة عميد الكلية السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية عضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة، وفضيلة الأستاذ الدكتور جمال شلبي أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بالكلية، ومناقشة فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور فتحي محمد الزغبي أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد يسري جعفر أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة.
نبذة تعريفية عن الكتاب:
يرصد هذا الكتاب الرؤية الاستشراقية لعلم الكلام الإسلامي عند المستشرق هاري ولفسون، وهو واحد من أعلام المدرسة الاستشراقية الأمريكية في القرن العشرين الذين تناولوا علم الكلام الإسلامي بحثًا ودراسة.
تخصص ولفسون في الفلسفة الدينية، فهو أستاذ الفلسفة بجامعة هارفرد لنصف قرن، لذا امتازت كتاباته بالتخصصية، وكان مطلعًا على أغلب التراث الكلامي المطبوع في وقته، ولديه مشروعٌ في الفلسفة الدينية ابتداءً من اليهودية – مُمَثَّلَةً في فيلون – ووصولًا إلى اسبينوزا في الفلسفة الحديثة.
ويرى ولفسون أن هناك مشكلاتٍ في علم الكلام الإسلامي وهي: الصفات، القرآن، الخلق، المذهب الذري، العلية، الإرادة الحرة، وتناول هذه المشكلات فقط لكونها مشكلات دينية تعالَجُ معالجةً فلسفية، ويعلل ولفسون تناوله لهذه المشكلات الست تحديدًا بأنها متصلة بالقضايا التي تناولتها الفلسفة الدينية اليهودية والمسيحية، وانطلاقا من هذه الرؤية يرى ولفسون أن هناك مؤثراتٍ خارجيةً على علم الكلام الإسلامي متصلة بالفلسفات السابقة، ويعيب على المؤرخين المسلمين إغفالهم لتلك المؤثرات الخارجية.
واستخدم ولفسون في دراسته منهجًا عرّفه بأنه المنهج الفرضي الاستنباطي لتأويل النص، ويفسره بأنه منهج التخمين والتحقق، وقارن ولفسون هذا المنهج بما يُسمَّى في العلم بالتجربة الضابطة.
وقد حاول ولفسون من خلال هذا المنهج إثبات تأثر المتكلمين وعلم الكلام بالأديان والفلسفات السابقة، كما استخدم في الوصول إلى تلك النتيجة المنهج الفيلولوجي ومنهج التأثير والتأثر القائم على المشابهة، ولهذا نفى ولفسون أصالة علم الكلام، وأرجع نشأته إلى أواخر القرن الأول، ورأى اختلاط هذا العلم بغيره في تلك المرحلة.
وقد تأثر ولفسون ببعض المؤرخين من المتكلمين وغيرهم، كالبغدادي والشهرستاني وابن حزم وابن خلدون، وتأثر أيضًا بابن ميمون، كما تأثر ببعض المستشرقين من خلال رؤيتهم لعلم الكلام الإسلامي، وقام باقتباس ما توصلوا إليه من نتائج ورؤى في قضايا علم الكلام لتدعيم موقفه.
وقد قام المؤلف بتتبع أقواله في قضايا علم الكلام والرد عليه بموضوعية تامة، من خلال تأصيل القضايا الكلامية، وتحليل نصوص ولفسون، والرد عليه من الناحيتين الكلامية والفلسفية.
الرؤية الاستشراقية لعلم الكلام الإسلامي عند هاري ولفسون
£8.00
Availability: In stock
Weight | 0.8 kg |
---|
Reviews
There are no reviews yet.